من ملفآآت ذآكرتي ،،~
منذ الصف الثآآني في المرحلة الإبتدآئية
أعتدت على المرور بمنزلهآآ قبل منزلنآآ
كنت فرحة جداً بمجآورتنا لهآآ
كنت أستبق الخطآ لأرآآهآآ تقف على سجآدتهآآ الحمراء
وتستقبل قبلتهآآ لتصلي
كنت أرمي حقيبتي المدرسية آمآمهآآ كي لآ يقطع أحداً صلآتهآآ
وأسرع لأ آتوضأ وأصلي بجوآآرهآآ
حتى أكسب وقت لأتحدث معآآهآآ
كآآنت تمطرني بأحآديث وقصص جميله
،،
وفي يوم
عندمآ كنت بـ المتوسطة
خرجنآ مبكراً
ذهبت لمنزلهآآ كآلعآآدة لآ أرآآهآآ بحآآله لم أعتد ع رؤيتهآآ من قبل
كآنت تتحدث بشكل غريب
لم أفهم إلا كلمة " لآ إله إلا الله "
كآنت تخرج الكلمآآت بصعوبة
وعندمآ رأيت خآتمهآآ أمآمهآآ أمسكته وألبستهآ إيآآه
ولكنهآ سرعآآن مآ آنتزعته من أصبعهآآ وهي ترتعش
أعتصر قلبي لحظتهآآ
تفكيري محصور بين ستموت وأفقدهآآ
ولسآآني يقوول
يآآرب لا
يآآرب لا
لم أعي سآعتهآ إلا وأنا في منزل خآآلي
خرجت بلا عبايه
عندمآآ وصلت
صرخت بهم
إنتم هنآآ وجدتي بتمووت
إنتم هنآ وجدتي بتمووت
،،
ولكن
الحمدلله لم تكن حآآلتهآآ
سوى أنخفآآض في نسبة آلسكر
..
اضافة تعليق